قتله (1).
دليلنا: إجماع الفرقة.
وأيضا قوله عليه السلام: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم (2).
وأيضا قوله تعالى: " إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا " (3) فأثبته مؤمنا بعد كفره.
وقال سبحانه: يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا - إلى قوله - فإن يتوبوا يك خيرا لهم " (4) فأخبر أن التوبة خير لهم.
وروي ما قلناه عن علي عليه السلام وأبي بكر وعمر وعثمان، لأن أبا بكر قاتل أهل الردة، فمن أسلم كف عنه (5).
وروي عن علي عليه السلام أن شيخا تنصر فعرض عليه الرجوع، فلما لم يقبل قتله (6) وقد قدمناه.
مسألة 5: الاستتابة واجبة فيمن شرطه الاستتابة.