المسلمين) (١). فسماه ابنا، مع أنه ابن فاطمة عليها السلام. وقال صلى الله عليه وآله: (لا تزرموا على ابني هدا بوله) (٢). أي: لا تقطعوا عليه، وكان بال في حجره عليه السلام فأرادوا أخذه، فقال هذا القول.
وقال تعالى: ﴿وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض﴾ (٣). وهؤلاء من ذوي الأرحام. وقوله تعالى: ﴿للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون، وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون﴾ (4). ولم يفرق، وهؤلاء من الرجال والنساء.
وروى عمر، وعائشة، ومقدام بن معدي كرب الكندي (5)، أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (الخال وارث من لا وارث له) (6).