عن محمد بن رافع كلاهما عن عبد الرزاق - (أخبرنا) أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا الحميدي وسعيد بن منصور قالا ثنا سفيان ثنا إسرائيل أبو موسى قال سمعت الحسن قال سمعت أبا بكرة يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي رضي الله عنهما معه إلى جنبه وهو يلتفت إلى الناس مرة واليه مرة ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين - قال سفيان قول فئتين من المسلمين يعجبنا جدا رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عبد الله وغيره عن سفيان - (وأخبرنا) أبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو الوليد وآدم قالا ثنا مبارك عن الحسن عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فذكر نحو حديث سفيان زاد آدم قال الحسن فلما ولى يعنى الحسن بن علي رضي الله عنهما ما أهريق في سببه محجمة من دم - (أخبرنا) أبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب حدثني سلمة ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن أيوب عن ابن سيرين ان الحسن بن علي رضي الله عنهما قال لو نظرتم ما بين جابرس إلى جابلق ما وجدتم رجلا جده نبي غيري وغير اخى وانى أرى ان تجتمعوا على معاوية (وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين) قال معمر جابرس وجابلق المغرب والمشرق - (وأخبرنا) أبو الحسين أنبأ عبد الله ثنا يعقوب ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا مجالد عن الشعبي (ح قال وحدثنا) يعقوب ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا مجالد عن الشعبي قال لما صالح الحسن بن علي وقال هشيم لما سلم الحسن بن علي الامر إلى معاوية قال له معاوية بالنخيلة قم فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال اما بعد فان أكيس الكيس التقى وان أعجز العجز الفجور الا وان هذا الامر الذي اختلفت فيه انا ومعاوية حق لا مرئ كان أحق به منى أو حق لي تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم (وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين) ثم استغفر ونزل (1) - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الوليد الفقيه ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون عن شريك عن أبي العنبس عن أبي البختري قال سئل علي رضي الله عنه عن أهل الجمل أمشركون هم قال من الشرك فروا قيل أمنافقون هم قال إن المنافقين لا يذكرون الله الا قليلا قيل فما هم قال اخواننا بغوا علينا - (وأخبرنا) أبو عبد الله أنبأ أبو الوليد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر ثنا وكيع عن أبان بن عبد الله البجلي عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش قال قال علي رضي الله عنه انى لأرجو أن أكون انا وطلحة والزبير ممن قال الله عز وجل (ونزعنا ما في صدورهم من غل) - (وأخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد ابن الاعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا أبو معاوية ثنا أبو مالك الأشجعي (ح وحدثنا) أبو عبد الله الحافظ املاء ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ أنبأ إبراهيم بن عبد الله السعدي أنبأ محمد بن عبيد الطنافسي ثنا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخلت على علي رضي الله عنه مع عمران بن طلحة بعد ما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وأدناه وقال إني لأرجو أن يجعلني الله واباك من الذين قال الله عز وجل (ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين) فقال يا بن أخي كيف فلانة كيف فلانة قال وسأله عن أمهات أولاد أبيه قال ثم قال لم نقبض أرضكم (2) هذه السنين الا مخافة ان ينتهبها الناس يا فلان انطلق معه إلى ابن قرظة مره فليعطه غلة هذه السنين ويدفع إليه ارضه قال فقال رجلان جالسان ناحية أحدهما الحارث الأعور الله اعدل من ذلك ان نقتلهم ويكونوا اخواننا في الجنة قال قوما أبعد ارض الله واسحقها فمن هو إذا لم أكن انا وطلحة يا بن أخي إذا كانت لك حاجة فأتنا لفظ حديث الطنافسي وفي رواية أبى معاوية قال دخل عمران بن طلحة على علي رضي الله عنه ولم يسم الحارث وقال إلى
(١٧٣)