مسألة 1: الإنبات دلالة على بلوغ المسلمين والمشركين.
وقال أبو حنيفة: الإنبات ليس بدلالة على بلوغ المسلمين، ولا المشركين، ولا يحكم به بحال (1).
وقال الشافعي: هو دلالة على بلوغ المشركين (2)، وفي دلالته على بلوغ المسلمين قولان (3).
دليلنا: إجماع الفرقة، وأخبارهم (4) من غير تفصيل.
وأيضا ما حكم به سعد بن معاذ (5) في بني قريظة، فإنه قال: حكمت بأن يقتل مقاتلهم، ويسبي ذراريهم، وأمر بأن يكشف عن مؤتزرهم، فمن أنبت فهو من المقاتلة، ومن لم ينبت فهو من الذراري، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله