وقد نص محمد بن الحسن على أنه إذا عقد الأمان لولده وولد ولده خل فيه ولد ابنه دون ولد بنته (1).
(ومنهم من يقول) (2): إن أصحابنا يختلفون:
منهم من يقول: يدخل فيه أولاد البنات (3).
ومنهم من يقول: لا يدخل فيه (4).
دليلنا: إجماع المسلمين على أن عيسى بن مريم من ولد آدم (5)، وهو ولد بنته، لأنه ولد من غير أب (6).
وأيضا دعا رسول الله عليه وآله الحسن ابنه، وهو ولد بنته، فقال:
" لا تزرموا ابني " (7) أي لا تقطعوا عليه بوله. وكان قد بال في حجره، فهموا بأخذه، فقال لهم ذلك.
فأما استشهادهم بقول الشاعر (8):