أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته " (1).
وعنه (عليه السلام) قال: " ثلاثة لا يجهل حقهم إلا منافق معروف النفاق: ذو الشيبة في الإسلام، وحامل القرآن، والإمام العادل " (2).
إكرام من اسمه محمد:
وروى الكليني بإسناده إلى أبي هارون مولى آل جعدة، قال: " كنت جليسا لأبي عبد الله (عليه السلام) بالمدينة ففقدني أياما، ثم إني جئت إليه فقال لي: لم أرك منذ أيام يا أبا هارون؟ فقلت: ولد لي غلام، فقال: بارك الله فيه، فما سميته؟ قلت: سميته محمدا، قال: فأقبل بخده نحو الأرض وهو يقول: محمد!
محمد! محمد! حتى كاد يلصق خده بالأرض، ثم قال:
بنفسي وبولدي وبأهلي وبأبوي وبأهل الأرض كلهم جميعا الفداء لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، لا تسبه ولا تضربه ولا تسئ إليه... " (3).
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجها " (4).
وألحقت به أسماء سائر أهل البيت (عليهم السلام) (1).
إكرام الكريم والشريف:
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " (2).
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال أيضا: " إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه " (3).
ولذلك ذكروا من جملة مكروهات التجارة والاكتساب: استخدام من يستحق الإكرام لحسب أو نسب أو كبر سن، ونحو ذلك (4).
إكرام الضيف:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " مما علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) أن قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " (5).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " مما علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا أن قال:... " (6)، وذكر الحديث