إفاضة لغة:
الصب. يقال: أفاض إناءه: إذا ملأه حتى أسأله (1)، وأفاض الماء على نفسه، أي أفرغه (2).
واستعيرت الإفاضة للدفع في السير بكثرة (3).
اصطلاحا:
استعملها الفقهاء بالمعنيين المتقدمين:
الأول - الصب وإفراغ الماء. ويأتي استعمالهم لها بهذا المعنى في الوضوء والغسل، فيقولون مثلا في الوضوء: " ما استرسل من اللحية طولا وعرضا لا يجب إفاضة الماء عليه، لأنها ليست من الوجه " (4)، ونحو ذلك من التعبيرات.
الثاني - الدفع والسير، لكن في خصوص بعض أفعال الحج، مثل:
1 - الإفاضة من عرفات، حيث يندفع الحاج عشية عرفة إلى المزدلفة والمشعر الحرام.
2 - الإفاضة من المشعر إلى منى، ويكون ذلك صبح يوم النحر، أي العيد.
3 - الإفاضة من منى إلى مكة لإتيان الطواف.
وإلى الإفاضة الأولى والثانية يشير قوله تعالى: * (فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام... * ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله...) * (1).
يراجع تفصيل ذلك كله في عنوان " حج ".
إفاقة لغة:
الرجوع إلى الحالة الاعتيادية بعد المرض والجنون والإغماء والسكر. يقال: أفاق المريض، أي رجع إلى صحته، وأفاق المجنون، أي رجع إليه عقله، وأفاق المغمى عليه والسكران، أي انجلى عنهما الإغماء والسكر (2).
اصطلاحا:
استعمله الفقهاء في المعنى اللغوي نفسه.
راجع تفصيله في العناوين المناسبة، مثل:
" إغماء "، " جنون "...