اصطلاحا:
استعمل في المعاني اللغوية المتقدمة نفسها.
وسوف يأتي الكلام عنها في المواطن المناسبة إن شاء الله تعالى.
أطراف لغة:
جمع طرف، وهو منتهى كل شئ، وبهذه المناسبة يقال:
1 - أطراف الأرض، أي نواحيها وجوانبها، وكذا أطراف الثوب.
2 - أطراف الإنسان، أي يداه، ورجلاه، وعيناه، وأذناه، ولسانه، ونحوها.
3 - أطراف الإنسان أيضا، أي أبواه، وإخوته، وأعمامه، وكل قريب له محرم.
4 - أطراف الأصابع، أي البنان منها.
5 - أطراف النهار، أي الظهر والعصر، وقيل:
ساعاته (1).
اصطلاحا:
المعاني اللغوية المذكورة نفسها، أو ما يرجع إليها، وللأصوليين اصطلاح خاص مأخوذ من المعنى اللغوي، وهو قولهم: " أطراف العلم الإجمالي "، يعنون به ما تعلق به العلم الإجمالي، كما إذا علمنا إجمالا بنجاسة هذا الإناء أو ذاك، فكل من الإناءين طرف للعلم الإجمالي، وهما طرفان، وإذا كانت الأواني أكثر صارت أطرافا للعلم الإجمالي، وهكذا...
وسوف يأتي الكلام عن كل مورد من معاني الأطراف في موضعه المناسب إن شاء الله تعالى، وخاصة الأطراف بمعنى أعضاء جسم الإنسان.
وراجع عنوان " احتياط ".
إطراق لغة:
مصدر أطرق، يقال: أطرق الرجل، إذا أقبل ببصره إلى صدره - أو إلى الأرض - وسكت ساكنا، أو إذا سكت لخوف أو غيره. وأطرق فحله: أعاره ليضرب في إبل غيره، وطرق الفحل الناقة طروقا: قعا عليها وضربها، فهو طارق.
والطارق أيضا: من يأتي ليلا، سمي بذلك لاحتياجه إلى طرق الباب. وطروقة الفحل: أنثاه، وكل امرأة طروقة زوجها، ومنه الحديث: " كثرة الطروقة من سنن المرسلين "، أو " كثرة الطروقة من أخلاق الأنبياء " والمراد: كثرة الجماع وغشيان