إطالة لغة:
مصدر أطال، يقال: أطال الشئ وطوله، أي جعله طويلا (1)، ويقال: أطال في الشئ بمعنى جعله طويلا أيضا (2).
والطويل: الممتد، سواء كان زمنا أو غيره (3).
اصطلاحا:
المعنى اللغوي نفسه.
الأحكام:
يعلم حكم الإطالة مما تضاف إليه، وهي أمور كثيرة نحيل تفصيلها على المواضع المناسبة، ونشير إلى أهمها فيما يلي إجمالا:
إطالة الصلاة:
تستحب إطالة الصلاة بصورة عامة، ولا سيما المندوبة منها، وهذا يستفاد من تنصيص الفقهاء على استحباب الإطالة في بعض أجزائها على الخصوص، كالقراءة (4) والركوع (5) والسجود (1) والقنوت (2)، ونحوها.
ويستفاد من كلام بعض الفقهاء: أن استحباب الإطالة في القراءة إنما هو بالنسبة إلى النوافل وخاصة الليلية منها (3).
وقد وردت بشأن استحباب الإطالة في أجزاء الصلاة نصوص كثيرة:
أما الإطالة في القراءة، فالنصوص الواردة فيها كثيرة ومختلفة تراجع مظانها (4).
وأما الإطالة في الركوع، فمما ورد فيها:
ما رواه سماعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" ومن كان يقوى على أن يطول الركوع والسجود فليطول ما استطاع... " (5).
وما رواه أبو أسامة، قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: عليكم بتقوى الله - إلى أن قال: - وعليكم بطول الركوع والسجود، فإن أحدكم إذا أطال الركوع والسجود هتف إبليس من خلفه، وقال: ويلتا أطاعوا وعصيت، وسجدوا وأبيت " (6).