مظان البحث:
1 - كتاب النكاح:
أ - ذكروه بعد المصاهرة التي هي من أسباب التحريم.
ب - العيوب الموجبة للفسخ.
2 - كتاب الديات: دية الإفضاء.
إفطار لغة:
الشق، يقال: أفطر ناب البعير إذا شق اللحم وطلع.
وبهذه المناسبة أطلق على إفطار الصائم، بمعنى أكله وشربه، لأنه يفتح فاه.
وقد يطلق على زمان الأكل والشرب، يقال:
أفطر الصائم، إذا حان له أن يفطر ودخل في وقته (1).
اصطلاحا:
إيجاد الصائم كل ما يفسد صومه، سواء كان بالأكل والشرب، أو بغيرهما من المفطرات، كالجنابة، والارتماس في الماء، والكذب على الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) متعمدا، ونحوها.
الأحكام:
تترتب على الإفطار أحكام كثيرة، ونشير هنا إلى أهمها بصورة إجمالية:
أقسام الإفطار بحسب الحكم التكليفي:
يختلف الإفطار بحسب الحكم التكليفي إلى الأقسام الخمسة الآتية:
أولا - الإفطار الواجب:
يجب الإفطار في الموارد التالية:
1 - السفر: يجب الإفطار في السفر الشرعي، ولا يصح الصوم الواجب من المسافر.
هذا هو المعروف عند الإمامية (1)، ووردت بشأنه روايات مستفيضة، وجاء في بعضها: " سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوما صاموا حين أفطر وقصر:
عصاة، وقال: هم العصاة إلى يوم القيامة... " (2).
ولهذا الحكم استثناءات يراجع تفصيلها في العنوانين: " صوم " و " سفر ".
هذا بالنسبة إلى الصوم الواجب، أما المندوب فقد اختلفوا في جوازه بالسفر (3).
راجع العنوانين المتقدمين.
2 - المرض، سواء كان عارضا أو خيف عروضه بسبب الصوم.
والمعيار حصول الضرر، ويتحقق الضرر