الاقتباس من القرآن في كلمات العلماء:
1 - جاء في مقدمة مجمع البيان: " ثم الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان... " (1).
2 - جاء في مقدمة تفسير القمي: " والحمد لله الذي جعل العمل في الدنيا، والجزاء في الآخرة، وجعل لكل شئ قدرا، ولكل قدر أجلا، ولكل أجل كتابا يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " (2).
وموارد كثيرة من هذا القبيل.
هل يطلق الاقتباس على تضمين الكلام بالأحاديث؟
قال السيد علي خان في شرح بديعيته:
" المشهور تخصيص الاقتباس بكونه من القرآن.
ومنهم من عد المضمن في الكلام من الحديث اقتباسا أيضا...
إذا عرفت ذلك، فالخلاف المذكور في جواز الاقتباس من القرآن وعدمه لا يجري في الحديث، خصوصا وهو تجوز روايته بالمعنى وغير ذلك مما لا يجوز في القرآن، كذا قال بعضهم.
وقد رأيت ما قاله الشيخ بهاء الدين السبكي في العروس: من أن الورع أن ينزه عن مثلة كلام الله تعالى، وكلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " (1).
هل المقتبس من القرآن قرآن؟
قال السيد علي خان: " ثم الصحيح: إن المقتبس ليس بقرآن حقيقة، بل كلام يماثله بدليل جواز النقل عن معناه الأصلي والتغيير اليسير فيه... ".
ثم استشهد بكلام أمير المؤمنين (عليه السلام) مخاطبا الخوارج فيه وقد تقدم، حيث أضاف اللام في قوله (عليه السلام): لقد ضللت إذن... " (2).
ومثله قال في شرح بديعيته (3).
اقتحام لغة:
مصدر اقتحم، أي رمى نفسه في نهر أو وهدة أو في أمر من غير روية وتثبت (4).
اصطلاحا:
المعنى اللغوي نفسه، ومنه النهي الوارد