يقول: اللهم لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبله منا، ذهب الظمأ وابتلت العروق وبقي الاجر " (1).
وروي أنه: " جاء قنبر مولى علي (عليه السلام) بفطره إليه، فجاء بجراب (2) فيه سويق (3)... فلما أراد أن يشرب، قال: بسم الله، اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبل منا إنك أنت السميع العليم " (4).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " تقول في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار إلى آخره: الحمد لله الذي أعاننا فصمنا ورزقنا فأفطرنا، اللهم تقبل منا، وأعنا عليه، وسلمنا فيه، وتسلمه منا في يسر منك وعافية، الحمد لله الذي قضى عنا يوما من شهر رمضان " (5).
ثالثا - الإفطار على الحلو:
ورد في عدة روايات أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يجد شيئا من ذلك أفطر على الماء الفاتر (1).
وورد: " أن عليا (عليه السلام) كان يستحب أن يفطر على اللبن " (2).
كان هذا أهم ما يتعلق بالإفطار بصورة عامة، وبقيت أمور أخرى سوف نذكرها في مواطنها المناسبة إن شاء الله تعالى.
مظان البحث:
هذه الأبحاث مذكورة في كتاب الصوم في أبوابه المختلفة.
أفعى راجع: حية.
إفك لغة:
الكذب (3)، وقيل: أسوأ الكذب وأبلغه،