على المدينة، إذ جاء أبي فجلس فقال: كنت عند هذا قبيل، فساءلهم عن التقصير، فقال قائل منهم: في ثلاث، وقال قائل منهم: يوم وليلة، وقال قائل منهم: روحة. فسألني، فقلت له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما نزل عليه جبرئيل بالتقصير، قال له النبي (صلى الله عليه وآله) في كم ذاك؟ فقال: في بريد، قال: وأي شئ البريد؟
فقال: ما بين ظل عير إلى فئ وعير، قال: ثم عبرنا زمانا ثم رأى بنو أمية يعملون أعلاما على الطريق وأنهم ذكروا ما تكلم به أبو جعفر (عليه السلام)، فذرعوا ما بين ظل عير إلى فئ وعير ثم جزؤوه على اثني عشر ميلا فكانت ثلاثة آلاف وخمسمئة ذراع كل ميل، فوضعوا الأعلام، فلما ظهر بنو هاشم غيروا أمر بني أمية غيرة، لأن الحديث هاشمي، فوضعوا إلى جنب كل علم علما " (1).
ملاحظة:
كثيرا ما يستعمل الفقهاء كلمة " الأعلام " صفة ل " العلماء "، فيقولون: " العلماء الأعلام " أو " قال بعض الأعلام "، ويريدون بذلك العلماء البارزين والمتشخصين.
إعلان لغة:
الإظهار والإشاعة والإجهار (1).
اصطلاحا:
استعمله الفقهاء في المعنى اللغوي نفسه.
وقد تقدم أكثر ما يرتبط به في العناوين:
" إشاعة "، " إشهار "، " إظهار "، " إعلام ".
أعمى راجع: عمى.
إعمار لغة:
يأتي على معان، منها: