عن جميل بن دراج، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " من دخل على أخيه وهو صائم فأفطر عنده ولم يعلمه بصومه فيمن عليه، كتب الله له صوم سنة " (1) " (2).
ثم ذكر روايات اخر، منها ما رواه إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): " إفطارك لأخيك المؤمن أفضل من صيامك تطوعا " (3).
رابعا - الإفطار المكروه:
يكره الإفطار بعد الزوال في الصوم المندوب، ولعله يلحق به الصوم الواجب في غير شهر رمضان الذي يجوز فيه الإفطار (4) وإن لم يصرحوا به.
خامسا - الإفطار المباح:
يباح الإفطار لعدة أشخاص:
1 - الشيخ والشيخة (5).
2 - من به داء العطاش (6).
3 - الحامل المقرب (1).
4 - المرضع القليلة اللبن (2).
هذا بناء على أن الإفطار في هذه الموارد على نحو الرخصة، كما يظهر من بعض الفقهاء، لا على نحو العزيمة، كما يظهر من بعض آخرين (3)، لأنه على هذا الفرض يكون الإفطار واجبا حينئذ.
وعلى القولين لو خيف الضرر من الصوم وجب الإفطار كسائر موارد خوف الضرر.
5 - ويجوز للمسافر الإفطار قبل أن يصل إلى أهله أو المحل الذي أقام فيه عشرة أيام، سواء كان