والمحقق في المعتبر (1)، والعلامة في بعض كتبه (2)، والشهيد في الدروس (3)، ونقل عن ابن الجنيد (4)، وكل من قال بإفساد جميع المحرمات، أو جميع المباحات غير الضرورية، كما سيأتي عن قريب.
هذا، وقد صرح بعض الفقهاء بعدم إفساد التقبيل واللمس بشهوة، كالعلامة في المختلف (5) والشهيد الثاني (6) وسبطه صاحب المدارك (7)، والنراقي (8).
وهذا القول ظاهر من كل من ذكر الجماع، أو هو والإنزال، ولم يذكر القبلة واللمس بشهوة كابن حمزة (9).
وتوقف فيه صاحب الحدائق (10).
واستشكل السيد الخوئي في أصل التحريم، كما تقدم (11).
3 - وقال بعضهم بإفساد البيع والشراء للاعتكاف، كالسيد المرتضى (1) وأصحاب القولين الآتيين، لكن أكثر الفقهاء إما قائلون بعدم إفسادهما (2)، أو اقتصروا على ذكر القولين (3) - الإفساد وعدمه - أو لم يتعرضوا للمسألة أصلا.
4 - صرح بعض الفقهاء بإفساد جميع المحرمات المذكورة سابقا للاعتكاف، كصاحب الجواهر (4)، والسيدين: الحكيم (5) والخوئي (6)، واحتمله الأردبيلي فقال: " وقيل أيضا بفساده بجميع المحرمات مثل البيع وغيره، وهو محتمل " (7).
واستشكل السيدان: اليزدي (8) والخميني (9)