(عشر ذي الحجة والمعلومات أيام التشريق قال الصادق (ع) في الصحيح قال أبى قال علي (ع) اذكروا الله في أيام معدودات قال صح) عشر ذي الحجة وأيام معلومات قال أيام التشريق الرابعة يستحب للنساء دخول الكعبة وليس متأكدا كما في الرجال لان الصادق (ع) سئل في الصحيح عن دخول النساء الكعبة فقال ليس عليهن فإن فعلن فهو أفضل الخامسة يكره المجاورة بمكة ويستحب الخروج منها بعد أداء المناسك لقول الباقر (ع) في الصحيح لا ينبغي للرجل أن يقيم بمكة سنة قلت كيف يصنع قال يتحول عنها السادسة لا ينبغي للموسر المتمكن أن يترك الحج أكثر من خمس سنين لأنه طاعة عظيمة قال الصادق (ع) من مضت له خمس سنين فلم يعد إلى ربه وهو موسر إنه لمحروم وقال إسحاق بن عمار للصادق (ع) إن رجلا استشار الصادق (ع) في الحج وكان ضعيف الحال فأشرت عليه أن لا يحج قال ما أخلقك أن تمرض قال فمرضت سنة السابعة يكره الخروج من الحرمين بعد ارتفاع النهار قبل أن يصلى الظهرين بهما لان إبراهيم بن عبد الحميد قال سمعته يقول من خرج من الحرمين بعد ارتفاع النهار قبل ان يصلى الظهر والعصر نودي من خلفه لا صحبك الله الثامنة من أخرج شيئا من حصى المسجد كان عليه رده لان زيد الشحام سأل الصادق (ع) اخرج من المسجد في ثوبي قال تردها واطرحها في مسجد ولقول الصادق (ع) في الصحيح ليس ينبغي لاحد أن يأخذ من تربة ما حول البيت وإن أخذ من ذلك شيئا رده وأما ثياب الكعبة فقد روى الشيخ إنه ينبغي لمن أن يصل إليه أن يتخذها للمصاحف أو الصبيان أو المخدة للبركة وعن عبد الملك بن عتبه قال سألت الصادق عن شئ يصل إلينا من ثياب الكعبة هل يصلح لنا ان نلبس شيئا منها فقال يصلح للصبيان والمصاحف والمخدة ينبغي بذلك البركة إن شاء الله التاسعة يستحب الطواف عن رسول الله وعن الأئمة وعن فاطمة (عه) للرواية وكذا يستحب عن المؤمنين الاحياء والأموات العاشرة لو حج المؤمن ثم ارتد صح حجه ولم يجب إعادته لقول الباقر في الموثق من كان (مؤمنا صح) فحج وعمل في إيمانه خيرا ثم أصابته في ايمانه فتنة فكفر ثم تاب وامن يحسب له كل عمل صالح عمله في ايمانه ولا يبطل شئ منه الحادية عشره يجب تقديم الاختتان على البالغ على الحج لقول الصادق (ع) في الرجل الذي يسلم ويريد أن يختتن وقد حضر الحج أيحج أو يختن قال لا يحج حتى يختتن الثانية عشرة يجوز القران في طواف النافلة روى زرارة في الصحيح قال طفت مع الباقر (ع) ثلاثة عشر أسبوعا قرنها جميعا وهو آخذ بيدي ثم خرج فتنحى ناحية فصلى ستا وعشرين ركعة وصليت معه الثالث عشرة يستحب طواف ثلثمائة وستين أسبوعا روى معاوية بن عمار في الصحيح عن الصادق (ع) قال يستحب أن تطوف ثلثمائة وستين أسبوعا عدد أيام السنة وإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف الرابع عشرة يستحب الشرب من ماء زمزم واهداؤه لقول الباقر (ع) كان النبي صلى الله عليه وآله يستهدى من ماء زمزم وهو بالمدينة. البحث الثاني. في المزار مقدمة يشترط في الزيارات كلها النية لأنها عبادة وتستحب الطهارة والغسل والتنظيف والثياب الطاهرة والخضوع والدعاء بالمنقول . مسألة. يستحب زيارة رسول الله صلى الله عليه وآله قال رسول الله (ص) من زار قبري بعد موتى كمن هاجر إلى في حياتي فإن لم تستطيعوا فابعثوا إلى بالسلام فإنه يبلغني ويستحب أن يزوره بالمنقول فإذا فرغ من زيارته أتى المنبر فمسحه ومسح رمانية وأن يصلى بين القبر (والمنبر صح) ركعتين للرواية ويسأل الله حاجته ثم يأتي مقام جبرائيل وهو تحت الميزاب ويدعو بالمنقول وداعه عند الخروج من المدينة بالمنقول ويستحب الاكثار من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله قال الصادق (ع) صل ثمان ركعات عند زوال الشمس فإن رسول الله قال الصلاة في مسجدي كألف في غيره إلا المسجد الحرام فإن صلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي ويستحب لمن أقام بالمدينة ثلاثة أيام أن يصومها للحاجة ويكون معتكفا فيها ويكون الأربعاء والخميس والجمعة ويصلى ليلة الأربعاء عند أسطوانة (أبى لبابة وهي أسطوانة صح) التوبة ويقيم عندها يوم الأربعاء ويأتي ليلة الخميس الأسطوانة التي تلى مقام رسول الله ومصلاه ويصلى عندها ويصلى ليلة الجمعة عند مقام النبي صلى الله عليه وآله ويستحب لمن جاء إلى المدينة النزول بالمعرس والاستراحة فيه والصلاة اقتداء برسول الله ويستحب إتيان المساجد كلها بالمدينة مثل مسجد قبا ومشربة أم إبراهيم ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح ومسجد الفضيخ وقبور الشهداء كلهم خصوصا قبر حمزة بأحد قال الصادق (ع) في الصحيح بلغنا أن رسول الله (ص) كان إذا أتى قبور الشهداء قال السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وسأل عقبه بن خالد الصادق (ع) إنا نأتى المساجد التي حول المدينة فبأيها ابدأ فقال إبدأ بقبا فصل فيه وأكثر فإنه أول مسجد صلى فيه ورسول الله صلى الله عليه وآله في هذه العرصة ثم ائت مشربة أم إبراهيم فصل فيه هو مسكن رسول الله صلى الله عليه وآله ومصلاه ثم مسجد الفضيخ فتصلى فيه وقد صلى فيه نبيك فإذا قضيت هذا الجانب أتيت جانب أحد فبدأت بالمسجد الذي دون الحرة فصليت فيه ثم مررت بقبر حمزة بن عبد المطلب فسلمت عليه ثم مررت بقبور الشهداء فقمت عندهم فقلت السلام عليكم يا أهل الديار أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون ثم يأتي المسجد الذي في المكان الواسع إلى جنب الجبل عن يمينك حتى تدخل أحدا فتصلى فيه فعنده خرج النبي (ص) إلى أحد حيث لقى المشركين فلم يرموا حتى حضرت الصلاة فصلى فيه ثم مر أيضا حتى ترجع فتصلي عند قبور الشهداء ما كتب الله لك ثم امض على وجهك حتى تأتى مسجد الأحزاب فتصلى فيه وتدعو به فإن رسول الله دعا فيه يوم الأحزاب وقال يا صريخ المكروبين ويا مجيب المضطرين ويا مغيث المهمومين اكشف همى (وكربي صح) وغمى فقد ترى حالي وحال أصحابي ويستحب الصلاة في مسجد غدير خم قال الصادق يستحب الصلاة في مسجد الغدير لان النبي صلى الله عليه وآله أقام فيه أمير المؤمنين (ع) وهو موضع أظهر الله فيه الحق. مسألة. يستحب زيارة فاطمة (ع) فقد روى الشيخ (ره) بإسناده عنها (ع) قالت أخبرني أبي وهو ذا هو أنه من سلم عليه وعلى ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة قلت لها في حياته وحياتك قالت نعم وبعد موتنا واختلف في موضع قبرها فقيل في الروضة بين القبر والمنبر وقيل في بيتها فلما زاد بنوا أمية في المسجد صار من جملة المسجد وقيل إنها مدفونة في البقيع قال الشيخ (ره) الروايتان الأوليان متقاربتان وأما من قال إنها دفنت بالبقيع فبعيد من الصواب قال بن بابويه الصحيح عندي إنها دفنت في بيتها ويستحب الزيارة بالمنقول خصوصا ما روى الشيخ (ره) إنها مروية لفاطمة (عه) عن محمد العريضي قال حدثني أبو جعفر ذات يوم قال إذا صرت إلى قبر جدتك فقل يا ممتحنة امتحنك الذي خلقك قبل ان يخلقك فوجدك لما امتحنك به صابرة وزعمنا إنا لك أولياء ومصدقون وصابرون لكل ما أتانا به أبوك (ع) فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا بهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتهم (بولايتك). مسألة. يستحب زيارة قبر أمير المؤمنين (ع) لقول الصادق (ع) لعبد الله بن طلحة ما تزور قبر أبى حسين قلت بلى أنا لنأيته قال أتأتونه كل جمعة قلت لا قال فتأتونه في كل شهر قلت لا قال ما أجفاكم أن زيارته تعدل حجة وعمرة وزيارة أبى علي (ع) تعدل حجتين وعمرتين ويستحب الزيارة بالمنقول والوداع به. مسألة.
يستحب زيارة قبر أبى محمد الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين (ع) من زارني حيا أو ميتا أو زار (أباك حيا أو ميتار أو زار) أخاك حيا أو ميتا أو زارك حيا أو ميتا كان حقا على (على أن استنقذه صح) على الله أن يستنقذه يوم القيمة ويستحب الزيارة بالمنقول والوداع به. مسألة. يستحب زيارة الحسين (ع) لقول الباقر (ع) مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين (ع) فإن إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مواقع السوء وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر بالإمامة من الله وعن الكاظم (ع) قال من أتى قبر الحسين (ع) في السنة ثلاث مرات آمن من الفقر ويستحب زيارته في يوم عرفه وفي أول يوم من رجب ونصفه ونصف شعبان وليلة القدر وليلة الفطر وليلة الأضحى ويوم عاشوراء ويوم العشرين من صفر وفي كل شهر للروايات المتواترة فيه ويستحب الزيارة بالمنقول والوداع به. مسألة. يستحب زيارة الأئمة (على) بالبقيع وفي ضريح واحد أربعة منهم الحسن بن علي (وعلى ابن الحسين صح) زين العابدين