السهوي في غير الركن إلى الزيادة السهوية فيه.
نعم، يندفع الوجه الأول الذي أجاب به من حيث ضعف السند بعض السادة الأعلام (1) - قده -، ومن حيث اضطراب المتن، واختلاف الكافي والتهذيب، بعض الأجلة - قده - في مصباح الفقيه (2). وذلك لأن السند حسن كالصحيح بإبراهيم بن هاشم ولا اختلاف بين التهذيب والكافي بل في الكافي روايتان، إحديهما: في باب السهو في الركوع عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال " إذا استيقن أنه قد زاد في الصلاة المكتوبة لم يعتد بها واستقبل صلاة استقبالا "، الخبر (3).
ثانيهما: في باب من سهى في الأربع والخمس، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة وبكير ابني أعين عن أبي جعفر، قال: " إذا استيقن أنه قد زاد في صلوته المكتوبة لم يعتد بها واستقبل صلوته استقبالا "، الخبر (4).
والذي حكاه في التهذيب (5) كما شاهدته هي الرواية الثانية بسندها الممتاز عن الأولى بضميمة بكير بن أعين إلى زرارة في الثانية بعبارتها المختلفة مع الأولى في الجملة، والعجب من صاحب الوسائل (6) حيث روى عن صاحب الكافي ما هو بحسب السند عين الثانية ومع ذلك هو متضمن لزيادة الركعة، وأعجب منه أنه ذكر بعد ذلك وروى محمد بن الحسن بالاسناد مثله مع أن الشيخ روى الثانية الخالية عن إضافة الركعة.
.