الركوب (١).
وينتقض بالواقف بعرفة إذا حمل غيره، فإنه وافقنا على تجويزه (٢).
مسألة ٤٨٧: يجوز الكلام بالمباح في الطواف إجماعا، لما رواه العامة من قوله عليه السلام: (الطواف بالبيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه) (٣).
ومن طريق الخاصة: رواية علي بن يقطين - في الصحيح - عن الرضا عليه السلام، قال: سألته عن الكلام في الطواف وإنشاد الشعر والضحك في الفريضة أو غير الفريضة أيستقيم ذلك؟ قال: " لا بأس به " (٤).
ويستحب قراءة القرآن في الطواف ولا يكره عند علمائنا - وبه قال عطاء ومجاهد والثوري وابن المبارك والشافعي وأبو ثور وأصحاب الرأي (٥) - لما رواه العامة أن عائشة روت أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقول في طوافه: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾ (6) (7) وهو من القرآن.
ومن طريق الخاصة: قول الجواد عليه السلام: " وطواف الفريضة لا ينبغي أن تتكلم فيه إلا بالدعاء وذكر الله وقراءة القرآن " (8).