وفيه أبواب:
الأول: في الرمي ومقدمته.
وفيه مباحث:
الأول: في الإفاضة إلى منى.
مسألة 555: يستحب له الدفع من مزدلفة إلى منى إذا أسفر الصبح قبل طلوع الشمس تأسيا برسول الله صلى الله عليه وآله (1).
ويستحب أن يفيض بالسكينة والوقار ذاكرا لله تعالى مستغفرا داعيا، لما رواه العامة عن ابن عباس، قال: ثم أردف رسول الله صلى الله عليه وآله الفضل بن عباس وقال: (أيها الناس إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل، فعليكم بالسكينة) فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى منى (2).
ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام: " فأفاض رسول الله صلى الله عليه وآله خلاف ذلك بالسكينة والوقار والدعة، فأفض بذكر الله والاستغفار، وحرك