ويستحب الصعود عليه وذكر الله تعالى عنده.
قال الله تعالى: ﴿فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام﴾ (1).
وأردف رسول الله صلى الله عليه وآله، الفضل بن العباس ووقف على قزح، وقال: (هذا قزح، وهو الموقف، وجمع كلها موقف) (2).
وروى العامة عن جعفر بن محمد عليه السلام عن أبيه عليه السلام عن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام، فرقي عليه واستقبل القبلة فحمد الله وهلله وكبره ووحده، فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا (3).
قال الصادق عليه السلام: " يستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام، وأن يدخل البيت " (4).
البحث الثالث: في الأحكام.
مسألة 548: الوقوف بالمشعر الحرام ركن من أركان الحج يبطل الحج بتركه عمدا، عند علمائنا، وهو أعظم من الوقوف بعرفة، عند علمائنا - وبه