ويستحب أن يزوره بالمنقول، فإذا فرغ من زيارته، أتى المنبر فمسحه ومسح رمانتيه، وأن يصلي بين القبر والمنبر ركعتين، للرواية (1).
ويسأل الله حاجته، ثم يأتي مقام جبرئيل عليه السلام، وهو تحت الميزاب، ويدعو بالمنقول.
ويستحب وداعه عند الخروج من المدينة بالمنقول.
ويستحب الإكثار من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله.
قال الصادق عليه السلام: " صل ثمان ركعات عند زوال الشمس، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الصلاة في مسجدي كألف في غيره، إلا المسجد الحرام فإن صلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي " (2).
ويستحب لمن أقام بالمدينة ثلاثة أيام أن يصومها للحاجة، ويكون معتكفا فيها، ويكون الأربعاء والخميس والجمعة، ويصلي ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبي لبابة، وهي أسطوانة التوبة، ويقيم عندها يوم الأربعاء، ويأتي ليلة الخميس الأسطوانة التي تلي مقام رسول الله صلى الله عليه وآله ومصلاه، ويصلي عندها، ويصلي ليلة الجمعة عند مقام النبي صلى الله عليه وآله.
ويستحب لمن جاء إلى المدينة النزول بالمعرس والاستراحة فيه والصلاة، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله.
ويستحب إتيان المساجد كلها بالمدينة، مثل مسجد قبا، ومشربة أم إبراهيم، ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح، ومسجد الفضيخ، وقبور الشهداء كلهم خصوصا قبر حمزة عليه السلام بأحد.
قال الصادق عليه السلام - في الصحيح -: " بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا