إجماعا، لما رواه العامة: أن النبي صلى الله عليه وآله فعل ذلك (1).
ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام: " فإذا فرغت من الركعتين فائت الحجر الأسود فقبله واستلمه أو (2) أشر إليه فإنه لا بد من ذلك " (3).
الثالث: الشرب من ماء زمزم وصب الماء على الجسد من الدلو المقابل للحجر الأسود، والدعاء، لقول الصادق عليه السلام - في الصحيح -: " إذا فرغ الرجل من طوافه وصلى ركعتين فليأت زمزم فيستقي منه ذنوبا أو ذنوبين فليشرب منه وليصب على رأسه وظهره وبطنه، ويقول حين يشرب: اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم، ثم يعود إلى الحجر الأسود " (4).
وعن الصادق والكاظم عليه السلام - في الصحيح -: " وليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر " (5).
الرابع: الخروج إلى الصفا من الباب المقابل للحجر الأسود بالسكينة والوقار، ولا نعلم فيه خلافا.
روى الشيخ - في الصحيح - عن الصادق عليه السلام: " ثم أخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو الباب الذي يقابل الحجر الأسود حتى تقطع الوادي، وعليك السكينة والوقار " (6).
الخامس: الصعود على الصفا إجماعا، إلا من شذ ذهب إلى وجوبه،