قال المفيد رحمه الله: إذا أردت زيارة الإمامين بسر من رأى فقف بظاهر الشباك (1).
قال الشيخ الطوسي رحمه الله: هذا الذي ذكره من المنع من دخول الدار هو الأحوط، فإن الدار ملك الغير، فلا يجوز التصرف فيها إلا بإذنه، ولو أن أحدا يدخلها لم يكن مأثوما، خصوصا إذا تأول في ذلك ما روي عنهم عليه السلام من أنهم جعلوا شيعتهم في حل مما لهم، وذلك على عمومه (2).
مسألة 776: تستحب زيارة سلمان الفارسي - رضي الله عنه - بالمنقول، وزيارة أبواب الإمام المنتظر عليه السلام، كعثمان بن سعيد والسمري.
وكذا تستحب زيارة المؤمنين.
روى محمد بن أحمد بن يحيى - في الصحيح - قال: مشيت مع ابن بلال إلى قبر محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: فقال لي علي بن بلال:
قال صاحب هذا القبر عن الرضا عليه السلام: " من أتى قبر أخيه المؤمن من أي ناحية يضع يده وقرأ إنا أنزلناه سبع مرات أمن من الفزع الأكبر " (3).
وقال أبو الحسن عليه السلام " من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي إخوانه يكتب له ثواب زيارتنا، ومن لم يقدر أن يصلنا فليصل صالحي إخوانه يكتب له ثواب صلتنا " (4).
قال عمرو بن أبي المقدام عن أبيه، قال: مررت مع أبي جعفر عليه السلام بالبقيع، فمررنا بقبر رجل من أهل الكوفة من الشيعة، فقلت لأبي