والتقييد بخوف الفوات هنا يقتضي تقييده في الأحاديث المطلقة، حملا للمطلق على المقيد.
تم الجزء الخامس (1) من كتاب تذكرة الفقهاء في سادس شهر رمضان المبارك من سنة ثمان عشرة وسبعمائة بالحلة على يد مصنف الكتاب حسن ابن يوسف بن المطهر الحلي أعانه الله تعالى على طاعته.
ويتلوه في الجزء السادس بعون الله تعالى: المقصد الثالث في أفعال الحج، وفيه فصول: الأول: في إحرام الحج.
والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين (2).