نهاية الدراية في شرح الكفاية - الشيخ محمد حسين الغروي الأصفهانى - ج ٢ - الصفحة ١١٤
يكن مطابقة كان الانبعاث عن مجرد الصورة، والأول إطاعة حقيقة، والثاني انقياد محض، فالإتيان بالمحتملين متضمن للانبعاث عن شخص البعث قطعا.
وأما ثالثا: فلأن الانبعاث التفصيلي إما أن يحتمل دخله في الغرض أم لا، فإن احتمل دخله كان حاله حال قصد القربة والوجه من حيث إمكان اعتبراه شرعا بأمر آخر فيكون مرفوعا عند الجهل، وإن لم يحتمل دخله فيه، نقطع بسقوط الغرض بمجرد الموافقة الإجمالية فيقطع بسقوط الأمر فلا موجب للاشتغال.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 117 118 119 120 ... » »»
الفهرست