(مسألة 59): إذا كان البلد في مكان مرتفع، بحيث يرى من بعيد، يقدر كونه في الموضع المستوي (2). كما أنه إذا كان في موضع منخفض يخفى بيسير من السير، أو كان هناك حائل يمنع عن رؤيته، كذلك يقدر في الموضع المستوي وكذا إذا كانت البيوت على خلاف المعتاد، من حيث العلو أو الانخفاض، فإنها ترد إليه. لكن الأحوط خفاؤها مطلقا (3) وكذا إذا كانت على مكان مرتفع، فإن الأحوط خفاؤها مطلقا.
(مسألة 60): إذا لم يكن هناك بيوت ولا جدران يعتبر التقدير (4). نعم في بيوت الأعراب ونحوهم ممن لا
____________________
كان موجبه أحدهما، فلا يرتفع إلا بارتفاعهما معا.
(1) قد عرفت أنه ليس في النص خفاء، ولا جدران، وإنما الموجود فيه التواري عن البيوت، الذي هو بمعنى استتارها عنه. كما عرفت محمله مما اقتضاه الجمع العرفي.
(2) لأن الظاهر من الدليل كون التواري من جهة البعد، لا من جهة أخرى. ومنه يظهر الوجه في التقدير فيما يأتي، وضعف ما عن المدارك:
من الاكتفاء بالخفاء في المنخفضة، للاطلاق. ونحوه ما عن الذخيرة: من الاكتفاء بالخفاء للحائل، ولو رئيت بعد ذلك.
(3) قد عرفت أنه معنى الكلام.
(4) كما هو مقتضى ورود الكلام هذا المورد. وفي الجواهر: نفى الريب فيه.
(1) قد عرفت أنه ليس في النص خفاء، ولا جدران، وإنما الموجود فيه التواري عن البيوت، الذي هو بمعنى استتارها عنه. كما عرفت محمله مما اقتضاه الجمع العرفي.
(2) لأن الظاهر من الدليل كون التواري من جهة البعد، لا من جهة أخرى. ومنه يظهر الوجه في التقدير فيما يأتي، وضعف ما عن المدارك:
من الاكتفاء بالخفاء في المنخفضة، للاطلاق. ونحوه ما عن الذخيرة: من الاكتفاء بالخفاء للحائل، ولو رئيت بعد ذلك.
(3) قد عرفت أنه معنى الكلام.
(4) كما هو مقتضى ورود الكلام هذا المورد. وفي الجواهر: نفى الريب فيه.