(تم كتاب الاعتكاف، ويليه كتاب الزكاة)
____________________
(1) كما عن السيد والشيخ، بل قيل: إنه المشهور، وعن المختلف:، إنه قول مشهور لعلمائنا لم يظهر له مخالف. والوجه فيه: إلحاق الاعتكاف بالصوم في تحمل الكفارة مع الاكراه، فاكراه الزوجة على إفساد اعتكافها يوجب تحمل الكفارة، كاكراهها على إفساد الصوم. وقد أشار في المتن إلى ضعفه.
(2) وفي الشرائع: جعل الأشبه لزوم كفارتين لا غير، نافيا لكفارة التحمل في الصوم هنا، لأن الدليل عليه ضعيف جدا لكن عمل به جماعة من الأصحاب في الصائم غير المعتكف، فلا يتعدى عن موضع النص.
وفيه: أن النص مطلق شامل للمعتكف وغيره، ولا يختص بالصائم غير المعتكف. فالبناء على التحمل من جهة الاكراه على إفساد الصوم في محله (3) لاختصاص دليله بالصوم، وإلحاق المقام به يتوقف على إلغاء خصوصيته عرفا، وهو غير ثابت، بل ممنوع. والله سبحانه أعلم. وله الحمد أولا وآخرا. والصلاة على رسوله الأكرم، وآله الطاهرين أولياء النعم.
تم كتاب الاعتكاف على يد مؤلفه الفقير إلى الله (محسن الطباطبائي الحكيم) في النجف الأشرف، في صباح السابع عشر من ربيع الأول، من السنة الرابعة والخمسين بعد الألف والثلاثمائة هجرية. على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام وأكمل التحية. والحمد لله رب العالمين.
(2) وفي الشرائع: جعل الأشبه لزوم كفارتين لا غير، نافيا لكفارة التحمل في الصوم هنا، لأن الدليل عليه ضعيف جدا لكن عمل به جماعة من الأصحاب في الصائم غير المعتكف، فلا يتعدى عن موضع النص.
وفيه: أن النص مطلق شامل للمعتكف وغيره، ولا يختص بالصائم غير المعتكف. فالبناء على التحمل من جهة الاكراه على إفساد الصوم في محله (3) لاختصاص دليله بالصوم، وإلحاق المقام به يتوقف على إلغاء خصوصيته عرفا، وهو غير ثابت، بل ممنوع. والله سبحانه أعلم. وله الحمد أولا وآخرا. والصلاة على رسوله الأكرم، وآله الطاهرين أولياء النعم.
تم كتاب الاعتكاف على يد مؤلفه الفقير إلى الله (محسن الطباطبائي الحكيم) في النجف الأشرف، في صباح السابع عشر من ربيع الأول، من السنة الرابعة والخمسين بعد الألف والثلاثمائة هجرية. على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام وأكمل التحية. والحمد لله رب العالمين.