(مسألة 22): يكفي في استمرار القصد بقاء القصد
____________________
المشهور: ومعارض بصحيح زرارة الآتي (* 1)، فيكون مطروحا. ويشكل الثاني: بأنه ضعيف السند. ويشكل الثالث - مضافا إلى احتمال أن يكون المراد من المقام إقامة عشرة أيام -: بأنه لا بد من حمله على ذلك، إذ لا وجه للتمام على من بلغ بريدا وإن كان من نيته الرجوع. ولا ينافيه ذكر الفرسخين، لأنها محمولة على الخراسانية، التي هي ضعف غيرها، بشهادة تفسير البريد بها، وأمره بالقصر إذا بلغها ناويا للرجوع، أو فرسخين آخرين.
فلاحظ.
ويمكن دفع الاشكال في الأول: بأنه يجب حمله - بقرينة الصحيح - على الاستحباب، ولا مانع من الأخذ بظاهره من وجوب الاتمام إذا رجع.
كدفعه في الثاني: بأنه يمكن دعوى انجباره بالعمل. فتأمل.
(1) بأن كان مترددا بين الإقامة والسفر.
(2) بأن كان مترددا بين السفر والإقامة والعود.
(3) لما سيأتي، مما دل على الاكتفاء بالمسافة النوعية.
(4) لما سبق، من عدم اعتبار الرجوع ليومه في المسافة التلفيقية.
فلاحظ.
ويمكن دفع الاشكال في الأول: بأنه يجب حمله - بقرينة الصحيح - على الاستحباب، ولا مانع من الأخذ بظاهره من وجوب الاتمام إذا رجع.
كدفعه في الثاني: بأنه يمكن دعوى انجباره بالعمل. فتأمل.
(1) بأن كان مترددا بين الإقامة والسفر.
(2) بأن كان مترددا بين السفر والإقامة والعود.
(3) لما سيأتي، مما دل على الاكتفاء بالمسافة النوعية.
(4) لما سبق، من عدم اعتبار الرجوع ليومه في المسافة التلفيقية.