وأما لو كان على وجه الحكاية ونقل القول فلا يكون مبطلا (4).
(مسألة 19): الأقوى إلحاق باقي الأنبياء والأوصياء بنبينا صلى الله عليه وآله (5)، فيكون الكذب عليهم أيضا موجبا للبطلان بل الأحوط إلحاق فاطمة الزهراء - سلام الله عليها - بهم أيضا (6).
____________________
لو لم يكن رأيه كذلك.
(1) للاطلاق.
(2) للاطلاق أيضا. وتوهم: أن الكذب نوع من الخبر، وهو إنما يكون بالقول، دون غيره. ساقط، لصدق الخبر المتصف بالصدق أو الكذب على الجميع.
(3) كما لو قال: " بايع علي (ع) معاوية، كما أخبر بذلك فلان " إذ لا يخرج بهذا الاسناد عن كونه كاذبا.
(4) لعدم كونه كذبا.
(5) جعله في الجواهر أولى. لرجوع الكذب عليهم إلى الكذب على الله تعالى. وفيه: نظر، كما يظهر من جعل الكذب على النبي صلى الله عليه وآله مقابلا للكذب على الله تعالى. ولذا صرح بنفي الالحاق في محكي كشف الغطاء.
نعم لو أمكن التمسك باطلاق: " رسوله ". " والأئمة "، بأن يكون المراد منهما الجنس، كان الاطلاق في محله. لكنه خلاف الظاهر.
(6) كما عن كشف الغطاء. وفي الجواهر جعل الأولى الالحاق أيضا
(1) للاطلاق.
(2) للاطلاق أيضا. وتوهم: أن الكذب نوع من الخبر، وهو إنما يكون بالقول، دون غيره. ساقط، لصدق الخبر المتصف بالصدق أو الكذب على الجميع.
(3) كما لو قال: " بايع علي (ع) معاوية، كما أخبر بذلك فلان " إذ لا يخرج بهذا الاسناد عن كونه كاذبا.
(4) لعدم كونه كذبا.
(5) جعله في الجواهر أولى. لرجوع الكذب عليهم إلى الكذب على الله تعالى. وفيه: نظر، كما يظهر من جعل الكذب على النبي صلى الله عليه وآله مقابلا للكذب على الله تعالى. ولذا صرح بنفي الالحاق في محكي كشف الغطاء.
نعم لو أمكن التمسك باطلاق: " رسوله ". " والأئمة "، بأن يكون المراد منهما الجنس، كان الاطلاق في محله. لكنه خلاف الظاهر.
(6) كما عن كشف الغطاء. وفي الجواهر جعل الأولى الالحاق أيضا