____________________
شهر رمضان " (* 1). ونحوه خبر الزهري (* 2).
وأما الثالث: فيظهر اندفاعه مما ذكر في الاشكال في الأول، لرجوعه إليه. ومن هنا يظهر: أن الأقوى الصحة، كما عن الخلاف، والمبسوط.
والوسيلة، والمتخلف، والدروس، وظاهر البيان وغيرها.
(1) لتحقق النية إلى الصوم المشروع واقعا عن أمره، وإنما التردد في عنوانه.
أقوال: لم يتضح الفرق بين هذه الصورة وما قبلها، إذ المراد من القربة المطلقة إن كان هو الجامع بين الأمر بصوم شعبان والأمر بصوم رمضان، فنيتها غير كافية، لاعتبار ملاحظة الخصوصيات في الأمر والمأمور به في باب العبادات، لتوقف الإطاعة عليها. وإن كان المراد الأمر الخاص وموضوعه الخاص بواقعهما، مع التردد في خصوصياتهما في نظر المكلف، بأن يقصد المكلف الصوم الخاص عن أمره الذي هو إما رمضان وجوبا أو شعبان ندبا، رجع إلى الصورة السابقة بعينها. فلا وجه للفرق بينهما في
وأما الثالث: فيظهر اندفاعه مما ذكر في الاشكال في الأول، لرجوعه إليه. ومن هنا يظهر: أن الأقوى الصحة، كما عن الخلاف، والمبسوط.
والوسيلة، والمتخلف، والدروس، وظاهر البيان وغيرها.
(1) لتحقق النية إلى الصوم المشروع واقعا عن أمره، وإنما التردد في عنوانه.
أقوال: لم يتضح الفرق بين هذه الصورة وما قبلها، إذ المراد من القربة المطلقة إن كان هو الجامع بين الأمر بصوم شعبان والأمر بصوم رمضان، فنيتها غير كافية، لاعتبار ملاحظة الخصوصيات في الأمر والمأمور به في باب العبادات، لتوقف الإطاعة عليها. وإن كان المراد الأمر الخاص وموضوعه الخاص بواقعهما، مع التردد في خصوصياتهما في نظر المكلف، بأن يقصد المكلف الصوم الخاص عن أمره الذي هو إما رمضان وجوبا أو شعبان ندبا، رجع إلى الصورة السابقة بعينها. فلا وجه للفرق بينهما في