الخامسة: أن يكون عازما على العود إلى محل الإقامة، لكن مع التردد في الإقامة بعد العود وعدمها. وحكمه أيضا وجوب التمام (1). والأحوط الجمع، كالصورة الرابعة.
السادسة: أن يكون عازما على العود، مع الذهول عن
____________________
تحقق السفر غير السفر السابق المنقطع بالإقامة، وهذا متحقق في المقام وفيه:
أن ظاهر صحيح أبي ولاد (* 1) اعتبار السفر عن محل الإقامة، والخروج عنه مسافرا، بحيث يكون خط السير في خارجه.
(1) كما عن المدارك، والذخيرة: والمصابيح. أما بناء على الاشكال المتقدم فظاهر. وأما بناء على القصر في الإياب في الصورة الثالثة، فلعدم قصد السفر به، لأن التردد في الإقامة تردد في السفر غير المنقطع بها، ومعه لا بد من التمام، كما تقدم في الشرط الرابع من شروط القصر. ومن ذلك يظهر ضعف ما عن الغرية وإرشاد الجعفرية. من الحكم بالقصر، وعن فوائد الشرائع وحاشية الارشاد: إنه الأقوى، وما عن جامع المقاصد والجعفرية: من أن فيه وجهين.
أن ظاهر صحيح أبي ولاد (* 1) اعتبار السفر عن محل الإقامة، والخروج عنه مسافرا، بحيث يكون خط السير في خارجه.
(1) كما عن المدارك، والذخيرة: والمصابيح. أما بناء على الاشكال المتقدم فظاهر. وأما بناء على القصر في الإياب في الصورة الثالثة، فلعدم قصد السفر به، لأن التردد في الإقامة تردد في السفر غير المنقطع بها، ومعه لا بد من التمام، كما تقدم في الشرط الرابع من شروط القصر. ومن ذلك يظهر ضعف ما عن الغرية وإرشاد الجعفرية. من الحكم بالقصر، وعن فوائد الشرائع وحاشية الارشاد: إنه الأقوى، وما عن جامع المقاصد والجعفرية: من أن فيه وجهين.