____________________
(1) الوجه في اعتبار الملك عندهم: موثق عمار المتقدم (* 1) وكونه المتيقن من صحيح ابن بزيع (* 2) لأن المنزل المذكور في الجواب هو ما يكون في ضيعته، لا مطلقا. وأما اللام في قوله (ع): " أن يكون له منزل " فلا دلالة فيها على الملك، لأن إضافة المنزل إليه بواسطة اللام يكفي فيها كونه موضع نزوله وقراره، لا مثل إضافة الضيعة، فإن دلالة اللام على الملك تختلف باختلاف المضاف.
(2) لما عرفت من موثق عمار (* 3) المعمول به عند جماعة.
(3) لاحتمال كفاية ذلك في تحقق الوطن الشرعي، على تقدير ثبوته بل هو الظاهر، كما أشرنا إليه سابقا. وكون قصد التوطن مأخوذا في مفهوم الاستيطان، المذكور في الجواب الأول في الصحيح، لا يكون قرينة على اعتباره في الإقامة المذكورة في الجواب الثاني تفسيرا للاستيطان، لأن المدار على ظهور المفسر - بالكسر - لا المفسر.
(2) لما عرفت من موثق عمار (* 3) المعمول به عند جماعة.
(3) لاحتمال كفاية ذلك في تحقق الوطن الشرعي، على تقدير ثبوته بل هو الظاهر، كما أشرنا إليه سابقا. وكون قصد التوطن مأخوذا في مفهوم الاستيطان، المذكور في الجواب الأول في الصحيح، لا يكون قرينة على اعتباره في الإقامة المذكورة في الجواب الثاني تفسيرا للاستيطان، لأن المدار على ظهور المفسر - بالكسر - لا المفسر.