ولا يخفى أن مقتضى دليله الاخير وجوبه عينا، لا استحبابه كما هو مدعاه. قال الاردبيلى في شرح الارشاد: " ينبغى الترائى للهلال ليلة ثلاثين من شعبان، لاحتمال كونه من الشهر، فلا يفوته اليوم الشريف العظيم مع مافيه من العبادات. " ثم قال: " وقال في المنتهى: يستحب. ولكن أرى دليله الذى هو كذا: لان الصوم واجب وكذا الافطار في العيد فيجب التوسل الى وقتهما ليقع التكليف على وجهه. يميل الى الوجوب. والظاهر عدمه كما صرح به في اول كلامه، وانه يريد المبالغة في الاستحباب 1. " حاصل اين كه: استحباب استهلال بالخصوص هم معلوم نيست. بلى، از باب تسامح، بعيد نيست از جهت خبر مذكور، و فتواى علامه و بعض ديگر مثل شهيد (رحمه الله) در دروس حيث قال: ويستحب الترائى ليلتى الشك، واوجبه الفاضل على الكفاية، والدعاء عند رؤية الهلال بالمأثور، واوجب الحسن أن يقال عند رؤية هلال رمضان: الحمد الله الذى... الى اخره 2.
ومثل شيخ كاشف الغطاء حيث قال في باب آداب الصوم: " ومنها الاستهلال لشهر رمضان، ولا سيما مع عدم قيام الناس به، وقيل بوجوبه مطلقا، وقيل به مع عدم القيام. وهما ضعيفان، بل الاستهلال مستحب في ساير الشهور خصوصا مالها رجحان. " 3 (والله العالم) سؤال 204: ما قولكم (دام ظلكم) استماع رسيد كه به مقامات مختلفه رؤيت هلال فطر شده، كه چنانچه خالد مع دو كس، يا سه كس به غرض تحقيق رفت، بيست و پنج اشخاص بالاتفاق گفتند: كه ماه را ديديم. و اين اشخاص وقتى ديده بودند كه قريب چهل پنجاه مردم ديگر آنجا موجود بودند مگر به خبر اين بيست پنج كس كه وقت تحقيق خالد حاضر بودند از آن چهل، پنجاه اشخاص، خالد نتوانست تحقيق بكند، خالد يقينى العدالة است و همراهانش كه غير معلوم العدالة، پس در چنين صورت بر بيان خالد، افطار جايز است، يا نه؟ (و اين واقعه در شهرى كه به وقوع رسيده است اهل آن شهر از عامه جميعا روزه را افطار كرده بودند.) جواب: بدان كه ثبوت هلال به چند چيز است.
اول: رؤيت خود شخص به طورى كه يقين كند، اگر چه غير او احدى نبيند.