وكذلك جايز است از براى اين سيد كه از سهم امام (ع) يا خمس بگيرد و سرمايه خود نموده كسب نمايد؟
و هم چنين جايز است كه سيد وجه خمس و سهم امام (ع) بگيرد و به زيارت اعتاب مقدسه ائمه (ع) برود، بلا جهت لزوم وجوب يا با لزوم وجوب؟ مرحمت فرموده جواب را مشروحا مرقوم بداريد.
جواب: سيد اگر مديون باشد و ما به الوفاء دين، زائد بر مستثنيات دين نداشته باشد، مىتواند خمس بگيرد به جهت وفاء آن دين. چون در اين صورت، وفاء دين از جمله مؤنه سنه است.
و اما اگر ما به الوفاء داشته باشد، پس مشكل است بنابر احوط، از اين كه زائد بر مؤنه سنه نمىتواند بگيرد. چون در اين صورت، آن دين از مؤنه سنه محسوب نمىشود، چنانچه براى سرمايه كه به قدر زايد بر مؤنه محسوب نيست. بلى، اگر سرمايه داشته داشته باشد كه از منافع آن خرج سالش عايد مثل نشود، مىتواند بقيه را از بابت خمس بگيرد و لازم نيست كه سرمايه را بفروشد و صرف در مؤنه كند.
و جايز است گرفتن خمس و به زيارت رفتن، چون از مؤنه سنه محسوب است (والله العالم).
سؤال 431: هل يجوز التبرع بأداء الدين عن الغير سواء كان دين الله او دين الناس أم لا؟
جواب: أما التبرع عن الميث فلا ينبغى الاشكال فيه حتى فى مثل الصلوة والصوم، وأما عن الحى ففى مثل الصلوة والصوم مشكل مطلقا، وأما فى مثل الكفارات والخمس والزكوة فلا يبعد صحته، وأما فى دين الناس فظاهرهم عدم الاشكال فى صحته. نعم، حكى عن الكركى عدم صحته بدون اذن المديون. نعم فى الميت يجوز، من غير فرق بين العبادات وغيرها.
سؤال 432: في إمرأة لها في ذمة ولدها مقدار دراهم، وقد تسالما بينهما أنه ما دامت الدراهم في ذمته هى بالخيار، إن شائت المقام عنده ينفق عليها كعياله، وإن شائت الخروج فلها عنده فى كل سنة مقدار كذا دراهم، فأقامت عنده مدة فأنفق عليها وخرجت عنه مرة أخرى، فأعطى الى من تكفل بمؤنتها مقدارا معينا من الدراهم الى ان توفت وكان يظهر أن ذلك كله