بلى، بايد در حال قرائت و ذكر نباشد، چون منافات با اعتبار اطمينان دارد، با اين كه مقتضاى بعض اخبار مذكوره است. (والله العالم) سؤال 75: طمأنينه در اذكار مستحبه، مثل قنوت و غير آن واجب است، يا نه؟ و آيا حالت ارتعاش و لرزه، منافى طمأنينه است، يا نه؟
جواب: بلى، أحوط، اعتبار آن است در جميع اذكارى كه در محال مخصوصه، مستحب مىباشند، پس اگر قاصد ورود و خصوصيت باشد بايد آنها را در محال مقرره خود بياورد و با طمأنينه هم باشد بنابر أحوط.
بله، با قصد مطلق ذكر، اگر در غير محل، يا با عدم طمأنينه بياورد، ضرر ندارد. و في الجواهر، في بحث القيام بعد ما ذكر أن المراد منه، الوقوف. و أن المشى ليس بقيام قال: " و لذا لم يذكر الاكثر، اشتراط الاستقرار فى القيام. ولا عقدوا له فصلا، وان كان الاجماع متحققا على اعتباره فيه كغيره من أفعال الصلاة، ولو الحال المندوب منها ".
قال العلامة الطباطبائى رحمة الله عليه:
لا تصلح الصلاة في اختيار إلا من الثابت ذى القرار وذاك في القيام والقعود فرض وفى الركوع والسجود يعم حال الفرض تلك الاربعة والندب بالاجماع في فرض السعة وهى به معنى الشرط في المندوب فلا ينافى عدم الوجوب 1 و ظاهر اين است كه مجرد ارتعاش يسير و لرزه كم، منافاتى با استقرار نداشته باشد. اگر چه افضل در حال اختيار، سكون جميع اعضاء است در جميع احوال صلاة لما ورد من أن سيد الساجدين (ع) كان لا يتحرك منه الا ما حركته الريح 2.
سؤال 76: [آيا] بعد از رفع رأس از سجده، جلسه طمأنينه واجب است كه اگر بلا فاصله