بعمل كل واحد من الشكوك المفروضة، ثم قضاء السجدة، وسجدتى السهو لها، ثم قضاء التشهد، وسجدتى السهو له، ثم اعادة الصلاة، إما لان المعلوم أن ما بيده ركعة رابعة بنائية ولكن لايدرى أنه بنى عليها من أى من الشكوك المذكورة، ومقتضاء أن يعمل عمل كل منهما. وإما لانه فعلا شاك بين الاثنتين والثلاث والاربع والخمس والمفروض أنه بعدا كمال السجدتين، ومقتضاه ماذكر ايضا وأما اعادة الصلاة احتياطا فلانه على الاول يحتمل أنه قد فصل بين اصل الصلاة وصلاة الاحتياط بالاجنبى. وأما على الثانى فلذلك، ولانه ليس من الشكوك المنصوصة.
وأما في الصورة الثانية فالصلاة باطلة، بناء على الوجه الثانى الذى قلنا أنه هو الاحوط، من أنه يرجع شكه الى الاثنتين والثلاث والاربع والخمس، حيث أنه شك بين الاثنتين وغيرها قبل احراز اكمال السجدتين. نعم، على الوجه الاول يمكن الحكم بصحة الصلاة بحمل فعله على الصحة، وهو بنائه على الاربع.
سؤال 137: امامى كه عدالت او معلوم نيست، يا فسق او معلوم است، جايز است اقتداء به او يا نه؟ و اين چند قسم تصور مىشود:
يكى آن كه نماز كند خلف مجهول الحال به احتمال عدالت رجاء لادراك فضيلة صلاة الجماعة و بعد آن را اعاده كند.
دوم اين كه همسايه مسجد باشد و اگر نماز نكند با امام آن مسجد مورد ايراد مردم شود، يا وارد شود بر جماعتى كه اگر با ايشان نماز نكند مورد ايراد شود.
سوم اين كه به جهت بعض اغراض فاسده با او نماز كند و بعد اعاده كند.
جواب: أما قسم سوم پس حرام است بى اشكال. وأما قسم دوم پس اگر بر ترك آن ضرر باشد جايز است اگر قصد اقتداء نكند بلكه صورت نماز بجا آورد، يا صورت جماعت و قصد او انفراد باشد. وأما اگر قصد جماعت كند حقيقتا پس جايز نيست. چنانچه [چنان كه] اگر خوف ضرر بر ترك نداشته باشد نيز جايز نيست از جهت إغراء به جهل، يا تدليس، هر چند صورت صلاة، يا صورت جماعت باشد. بلى، اگر إغراء به جهل نباشد، و تدليس هم محسوب نشود، مجرد صورت صلاة، يا صورت جماعت معلوم نيست ضرر داشته باشد. و اما قسم اول پس نماز خلف معلوم الفسق جايز نيست، و رجاء در آن معنى ندارد. و اما خلف مجهول الحال