اين كه دو نماز كند به قصد مطلق آيات، چرا كه ظاهر از ادله عنوانيت است، نه مجرد سببيت.
بلى، در مطلق مخوفات دور نيست كفايت قصد مطلق آيات. مثل آن كه به جهت صاعقه مخوفه، يا ريح مخوفه، و امثال اين دو، اگر چند نماز، واجب شود كفايت كند چند نماز اگر چه معين نكند سبب آن را، لظهور أن العنوان هو صلاة الايات و أن الاسباب المذكورة اسباب لها، فتعددها بمنزلة تعدد نوع واحد منها. (والله العالم).
سؤال 152: من عليه من اليومية الفريضة فوائت كثيرة، فلو إكتفى على الواجبات وترك المستحبات بأسرها، بان أتى بعد النية والتحريمة والقرائة، في الركوع والسجود بذكر تسبيحة صغيرة، وفى التشهد بالشهادتين من غير ضم " وحده لاشريك له " او " عبده ورسوله " و السلام ب " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " يجزيه عند جنابكم، ام لا؟
جواب: الاقتصار في القضاء، بل في الاداء على الواجبات فقط فلا مانع منه، ويخرج به عن العهدة، الا أنه لايجوز في الركوع، والسجود، التسبيحة الصغرى أقل من ثلاث مرات. و الاحوط عندى عدم ترك الاقامة بالنسبة الى الرجال في كل صلاة اداء كانت، او قضاء، إلا في ضيق الوقت، او السفر، او نحو ذلك من موارد السقوط.
وأما التشهد، الخفيف فالاقوى جواز الاقتصار عليه في الاداء والقضاء. وكذا الاقتصار على " السلام عليكم " بل لايحتاج الى ضم " ورحمة الله وبركاته "، ايضا وان كان احوط.
سؤال 153: قضاء نماز آيات معلوم نيست چه قدر است به چه صورت برئ الذمه كند خود را؟
جواب: احوط اين است كه هر قدر احتمال مىدهد قضاء كند، اگر چه اقوى جواز اقتصار بر قدر متيقن است، مثل قضاء صلاة يوميه.
سؤال 154: قضاء صلاة وصوم فوت شده از مرد بر پسر بزرگ واجب مىشود، قضاى فوت شده زن بر كه واجب است؟ بر فرض عدم وجوب آن، آيا معاف است، يا از او بازپرس مىشود؟
جواب: أقوى وجوب قضا صلاة وصوم فوت شده از مادر است نيز بر پسر بزرگ، لكن اين حكم در هر دو يعنى در پدر و مادر در وقتى است كه فوت به جهت عذرى باشد از مرض، يا سفر، يا نحو اين دو، و الا واجب نيست، اگر چه احوط، قضاى مطلق مافات منهما است،