سؤال 405: هر گاه دو نفر كفيل شدند يك نفر را، و احدهما احضار كرد او را و بعد گريخت. آيا مىرسد مكفول له را مطالبه احضار از ديگرى يا نه؟
جواب: هر گاه به نحو وجوب كفائى باشد، به احضار أحدهما، برائت ذمه ديگرى نيز مىشود. پس نمىتواند مطالبه كند از ديگرى.
نعم حكى عن الشيخ وابن حمزة والقاضى عدم برائته، وقال في الجواهر 1: ان كان المراد من كفالة كل واحد منهما الاستقلال، على وجه لو أسقط المكفول له حق الكفالة عن أحدهما باحالة ونحوها لم يسقط عن الاخر، فلا يخلو كلام الشيخ حينئذ من قوة، الا اذا قصد تسليمه عن صاحبه، فانه برء صاحبه ولكن هو لايبرء، والظاهر تعدد الحق بتعدد الكفيل اذا لم تكن قرينة على ارادة الاول (يعنى به اتحاد الحق) ".
وحاصل كلامه الفرق بين ما اذا كان الحق واحدا مرادا من اثنين أو متعددا، ففى الاول تحصل البرائة دون الثانى، ولا يخفى ان الظاهر اتحاد الحق كما في الواجب الكفائى، الا اذا كان هناك قرينة على التعدد.
سؤال 406: هر گاه زيد كفيل عمرو شد و امتناع كرد از احضار او تا وقتى كه عمرو وفات كرد، آيا ضامن است دين را يا نه؟
جواب: هر گاه بعد از امكان احضار و مطالبه مكفول له وفات كند، بعيد نيست ضمان او.
سؤال 407: هر گاه شخصى مبلغى به طريق برات كه مرسوم تجار است، حواله مىكند بر شخصى، كه در بلد ديگر بدهد به وكيل محول، و پس از ملاحظهء ورقه برات، محول عليه قبول اداء وجه مزبور را در ورقه برات ثبت مىنمايد كه به مدت مدتى كه در ورقه مذكور است وجه مذكور را به وكيل محول بدهد. آيا به مجرد قبول نمودن محول عليه وجه مزبور را، ذمه محول برى مىشود يا نه؟
در صورت إباء محول عليه از اداء وجه مزبور، ذمه كدام مشغول است در اداء وجه مزبور؟
(بينوا توجروا) جواب: اگر مراد اين است كه شخصى، طلبكار خود را وكيل مىكند كه وجه را از محول