است به مقتضاى تقليد او عمل كند (والله العالم).
سؤال 681: هر گاه شخصى تقريبا پانزده سال قبل، وصيت نامچه نوشته، و ثلث ما يملك خواسته، و چهار نفر اولاد خود را وصى قرار داده، و قبل از فوت، دو نفر اوصياء مرحوم شده، بعد ذلك و يك سال قبل از فوت، وصيت به ثلث نموده و شخص معين ديگرى را وصى قرار داده، و دو روز به فوت او مانده أيضا وصيت به تمام ثلث نموده نزد عالمى، و آن عالم سؤال كرده: وصى تو كيست؟ جواب داده: شما وصى باشيد. آن عالم قبول نكرده، آيا تمام آن اوصياء مجموعا وصى هستند، يا آن كه بواسطه تعيين هر يك، اجزاء سابق معزول مىشود؟
جواب: بلى، ظاهر اين است كه وصى، آن شخص معين در وصيت دويم است. چون عدول است از وصيت اولى. وعدول بودن از آن به مجرد قول او به آن عالم: شما وصى باشيد، معلوم نيست. ومع ذلك أحوط اين است كه آن شخص، استيذان نمايد از مجتهد جامع الشرايط نيز.
سؤال 682: رجل جعل الولاية المطلقة من بعده على القصر من اولاده لوصيين، أحدهما غايب والاخر حاضر، وجملة نقود الموصى على الظاهر بعد موته تحت يد الوصى الحاضر، و توفى بعد سنتين تقريبا، ولم يبين للوصى الغايب ولا يعده كمية مايختص كلا من الورثة من النقود، غير أنه وجد في دفتر الوصى الهالك بعد موته تعيين حصة كل واحد منهما 1، فهل يعتبر الوصى الباقى بهذه الوجادة، سيما مع قطعه بتعذر مباشرة الوصى الهالك للكتابة مطلقا، أو لا يعتبر؟
وعلى تقدير الاعتبار، هل يصح له اخذ المرسوم لكل من القاصرين من صلب مال الوصى الهالك لو لم يظفر بنقود عنده، أو يتوقف على اذن الحاكم، والحال أن ورثة الوصى الهالك بعضهم قاصر وبعضهم كامل، أو يفصل بين حق كل من القصر في حياة الوصى الهالك فيمنع من اخذ ما رسم له في الدفتر، وبين غيره فلا يمنع من أخذ مارسم له، أو يلزم الوصى الباقى ضمان الجميع، أو بالتفصيل المذكور لاهماله الفحص والاستفهام عن تشخيص حقوق المولى عليهم حتى هلك الوصى الحاضر؟ وهل يجوز لمن كان وصيا للوصى الهالك من القصر