ومرسلة الصدوق: " رأى صلى الله عليه وآله نخامة في المسجد، فمشى اليها بعرجون من عراجين ابن طاب، فحكها، ثم رجع القهقرى، فبنى على صلاته " وقال الصادق (ع): " وهذا يفتح من الصلاة ابوابا كثيرة " 1 وفى المنظومة لبحر العلوم:
" ومشى خير الخلق بابن طاب يفتح منه اكثر الابواب " والاخبار الواردة في من دخل المسجد ورأى الامام راكعا وخاف فوات الركعة، الداله على التكبير في مكانه واللحوق بالصف بعد القيام من الركعة 2.
والواردة في جواز الشرب في الوتر، اذا كان مريدا للصوم وهو عطشان، حيث قال (ع):
" فاخط اليها الخطوة والخطوتين والثلاث واشرب وارجع الى مكانك " 3 وخبر على بن جعفر (ع) قال: " سألته عن القيام خلف الامام في الصف، ماحده؟ قال: اقامة " ما استطعت فاذا قعدت فضاق المكان فتقدم، او تأخر، فلا باس " 4 وخبر محمد بن مسلم، قال، قلت له: " الرجل يتأخر وهو في الصلاة؟ قال: لا. قلت: فيتقدم؟
قال: نعم، ما شاء الى القبلة " 5.
وخبر السكونى، عن ابى عبد الله (ع) انه قال: " في الرجل يصلى في موضع، ثم يريد ان يتقدم؟ قال: يكف عن القرائة في مشيه حتى يتقدم الى الموضع الذى يريد، ثم يقرأ " 6 الى غير ذلك.
و لازم نيست كه مشى به نحو جر رجلين باشد، چنانچه [چنانكه] مقتضاى قاعده و اطلاق اخبار مذكور است. بلى، بهتر است در جائى كه حاجت به تقدم، يا تأخر داشته باشد.
لمرسلة الفقيه في مسألة خوف فوت الركعة روى: " انه يمشى في الصلاة يجر رجليه ولا يتخطى " 7.