بسبب ذهاب معظم اصحاب الى المنع اقدام نمىتوانند نمود.
جواب: أقوى عدم جواز است، اگر چه جماعتى قائل به جواز شده اند، بلكه محكى از اردبيلى اسناد مشهور است 1 و از ايضاح النافع دعوى اين كه عمل شيعه بر آنست 2، لكن شهرت بر جواز معلوم نيست، بلكه مقتضاى عدم استثناء ايشان آن را بعد از فتواى به عدم جواز جماعت در نافله، شهرت بر خلاف است. و لذا در رياض عدم جواز را اسناد به اكثر داده است 3. وكيف كان: يدل على المنع مضافا الى توقيفية العبادة، وكون الاصل عدم سقوط القرائة، و عدم ثبوت احكام الجماعة، جملة من الاخبار الدالة بعمومها على عدم جواز الجماعة في النافلة.
منها: ما في خطبة مولانا أمير المؤمنين ع كما في صحيحة سليم بن قيس: " وأمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان الا في فريضة، واعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة " 4 ومنها: رواية اسحاق بن عمار وسماعة بن مهران، عن ابى الحسن وأبى عبد الله عليهما السلام: " ان هذه الصلاة نافلة، ولن تجتمع النافلة، فليصل كل رجل منكم وحده، وليقل ما علمه الله تعالى من كتابه. واعلموا أنه لا جماعة في نافلة " 5 ومنها: ما عن العيون: " لا جماعة في نافلة " 6 ومنها: ما عن الخصال: " لا يصلى التطوع في جماعة، لان ذلك بدعة. وكل بدعة ضلالة. و كل ضلالة في النار " 7 ومنها: ما عن التنقيح: روى الاصحاب، " لا جماعة في نافلة " 8 وبعض اين أخبار اگر چه ضعيف السند است لكن منجبر است به عمل علماء، با اين كه معتضد است به جمله اى از أخبار كه دلالت دارد بر بدعت بودن نافلهء شهر رمضان در شب در جماعت، يا از باب عدم قول به فصل، يا از باب اين كه بعض اخبار مذكوره، قرينه است بر اراده