موسى وإن كان تماما لكونهم ثقات، وإن كان بعضهم واقفيا - رمى الرواية المجلسي إلى الضعف من جهة الوقف - وأما جعفر بن سماعة فهو ضعيف، فتكون ضعيفا من جهته.
وفي الرجال الكبير اتحاده مع جعفر بن محمد بن سماعة المسلم الوثاقة، وإنما حذف لأجل الاختصار، وعليه فتكون الرواية موثقة وقيد بها جميع المطلقات مع ثبوت دلالتها وتختص ولاية الجد بصورة حياة الأب، ولكن هذا فاسد، فيكفي في نفي الاتحاد وضعف الرواية مجرد احتمال التعدد.
وبعبارة أخرى إنما يجوز العمل بالرواية مع ثبوت وثاقته، فبدون الاحراز لا يجوز العمل بها، فمجرد كون جعفر بن محمد بن سماعة ثقة لا يوجب كون جعفر بن سماعة أيضا ثقة للاتحاد، لاحتمال أن يكون هنا جعفران، أحدهما ابن السماعة، والآخر ابن ابنه، فهو ليس ببعيد، إذن فالرواية ضعيفة السند كما في المرآة شرح الكافي (1).