6 - الأصناف الثلاثة من الكفار:
قد يراد من ذلك: اليهود والنصارى والمجوس (1).
وقد يراد منه: أهل الكتاب - وهم اليهود والنصارى - ومن لهم شبهة كتاب وهم المجوس، ومن ليسوا كذلك كالملحدين والمشركين والمرتدين (2).
ثانيا - الأصناف الأربعة:
استعمل في الموارد التالية:
1 - الأصناف الأربعة من الأعيان الزكوية:
وهي: الحنطة والشعير والزبيب والتمر، ويعبر عنها بالغلات الأربع أيضا (3).
2 - الأصناف الأربعة من المستحقين للزكوات:
وهم: الفقراء والمساكين والعاملون عليها والمؤلفة قلوبهم، فهؤلاء يعطون عطاء مقطوعا لا يراعى ما يفعلون بالصدقة.
ويقابلهم: الرقاب والغارمون وفي سبيل الله وابن السبيل، فإنهم يعطون عطاء مراعى (4).
ثالثا - الأصناف الستة:
استعمل في الموارد التالية:
1 - الأصناف الستة من مستحقي الخمس:
وهم الذين يشملهم قوله تعالى: * (واعلموا أنما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) * (1).
أي: الله تعالى، ورسوله (صلى الله عليه وآله)، وذوو قرباه، واليتامى، والمساكين، وابن السبيل من أهل بيته (صلى الله عليه وآله) (2).
2 - الأصناف الستة ممن يحرم نكاحهن:
ورد هذا التعبير في كلام ابن أبي عقيل (3)، والمعروف التعبير فيهن بالأصناف السبعة كما سيأتي تفسيره.
3 - الأصناف الستة من الدية:
وهي: مئة بعير من مسان الإبل، أو مئتا بقرة، أو مئتا حلة، كل حلة ثوبان من برود اليمن، أو ألف دينار، أو ألف شاة، أو عشرة آلاف درهم (4).