كثيرة إلا أنا نشير إلى أهمها، ونترك الباقي إلى المواضع المناسبة إن شاء الله تعالى.
إصلاح ذات البين:
أكد الكتاب والسنة أمر إصلاح ذات البين، ورفع الاختلاف والتنازع بين المسلمين والمؤمنين.
أما الكتاب:
1 - فقوله تعالى: * (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما) * (1).
2 - وقوله تعالى: * (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) * (2).
3 - وقوله تعالى: * (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير) * (3).
4 - وقوله تعالى: * (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم) * (4).
5 - وقوله تعالى: * (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما) * (5).
6 - وقوله تعالى: * (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) * (6).
وأما السنة:
1 - فعن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: " ما عمل امرؤ عملا بعد إقامة الفرائض خيرا من إصلاح بين الناس، يقول خيرا، وينمي خيرا " (1).
2 - وفي وصية الإمام علي (عليه السلام) حينما ضربه ابن ملجم المرادي (لعنة الله عليه) مخاطبا ولديه الحسن والحسين (عليهما السلام): " أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدكما (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام " (2).
وعن الشيخ الطوسي: أن المراد صلاة التطوع والصوم (3).
3 - وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضا: " أفضل الصدقة صدقة اللسان، قيل: يا رسول الله وما صدقة اللسان؟
قال: الشفاعة تفك بها الأسير، وتحقن بها الدم، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع بها الكريهة " (4).
4 - وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: " كان