(١) الوافية (للفاضل التوني): ٢٢٩.
(١) أصول الفقه (للمظفر) ١: ١٢١، لكن يرى السيد الخوئي أن اللزوم هنا غير بين، ولذلك أشكل على شيخه المحقق النائيني الذي جعله لازما بالمعنى الأعم. أنظر:
أجود التقريرات ١: ٤١٣ - ٤١٤، وفوائد الأصول ١:
٤٧٧، والمحاضرات 5: 56 - 57.
(2) الدلالة اللفظية - وهي دلالة لفظ على معنى - إما أن تكون بالمطابقة أو التضمن أو الالتزام، فالمطابقية: هي التي يدل اللفظ فيها على تمام المعنى، كدلالة لفظ " الكتاب " على تمام معناه، والتضمنية: هي التي يدل فيها اللفظ على جزء معناه، كدلالة " الكتاب " على الجلد وحده. والالتزامية: هي التي يدل فيها اللفظ على معنى خارج عن معنى اللفظ لازم له، كدلالة القلم على الدواة.
واللزوم تارة يكون بينا لا يحتاج إلى أكثر من تصور اللفظ والمعنى، فينتقل الذهن إلى لازم المعنى، وهذا هو البين بالمعنى الأخص، وتارة يحتاج إلى تصور اللازم والملزوم والنسبة بينهما، فيحصل الجزم بالملازمة، وهو البين بالمعنى الأعم، مثل الحكم بأن الاثنين نصف الأربعة، وتارة لا يحصل الجزم بالملازمة بمجرد ذلك، بل لا بد من إثباتها، مثل الحكم بأن مجموع زوايا المثلث يساوي قائمتين، وهو غير البين.

مفاتيح البحث: الأحكام الشرعية ⁽¹⁾، كتاب الوافية للفاضل التوني ⁽¹⁾، أصول الفقه ⁽¹⁾