استحباب الاضطجاع في المعرس:
قال الشهيد الثاني في تفسير المعرس والاضطجاع فيه: " وهو - بضم الميم وفتح العين وتشديد الراء المفتوحة -: اسم مفعول من التعريس، وهو النزول آخر الليل للاستراحة إذا كان سائرا ليلا. ويقال: بفتح الميم وسكون العين وتخفيف الراء.
والمعرس بذي الحليفة بقرب مسجد الشجرة بإزائه مما يلي القبلة. يستحب النزول به، والصلاة فيه، والاضطجاع، تأسيا بالنبي (صلى الله عليه وآله)، ولا فرق بين النزول فيه ليلا أو نهارا... " (1).
كراهة الأكل اضطجاعا:
نص الفقهاء على كراهة الأكل متكئا - على اختلافهم في تفسيره - أو مستلقيا، ولم يذكروا خصوص الاضطجاع (2)، ولعله داخل في ما ذكروه.
نعم، قال المحدث القمي في سفينة البحار - عند بيان الأحكام المتعلقة بالأكل -: " اعلم أنه يستفاد من الأخبار أحكام:
1 - كراهة الأكل متكئا، ومعناه: إما الإتكاء باليد، أو الجلوس متمكنا على البساط من غير ميل إلى جانب - كدأب الملوك والمتكبرين - أو إسناد الظهر إلى الوسائد ومثلها، أو الاضطجاع على أحد الشقين، أو الأعم مما سوى الأول، فيكون المستحب الإقبال على نعمة الله، والإكباب عليها من غير تكبر واستغناء... " (1).
راجع: أكل.
وأما ما يرتبط بكيفية الاضطجاع وآدابه وسننه فيرجع فيه إلى عنوان " نوم ".
مظان البحث:
1 - كتاب الطهارة:
أ - نواقض الوضوء: ناقضية النوم.
ب - أحكام الدفن: كيفية دفن الميت المسلم.
ج - إزالة النجاسة عن لباس المصلي: إزالة النجاسة عما يتغطى به المصلي المضطجع.
2 - كتاب الصلاة:
أ - مقدمات الصلاة: الاستقبال.
ب - أفعال الصلاة: القيام.
ج - الجماعة: إمامة الناقص للكامل.
3 - كتاب الحج:
أ - ما يرتبط بحرم مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله).
ب - ما يرتبط باضطجاع المحرم من حيث اللباس.
4 - كتاب الأطعمة والأشربة: آداب الأكل / آداب المائدة.
وموارد متفرقة أخرى.