التعزيرات إجمالا (1).
وإن كانت الجريمة سرقة، فتقطع في المرة الأولى يمينه، وفي الثانية رجله اليسرى، وفي الثالثة يحبس حتى يموت، ولو سرق أيضا في السجن أو غيره قتل (2).
يراجع تفصيل ذلك في العناوين الموجبة للحد، مثل: " زنا "، " قذف "، " سرقة "، " خمر "، ونحوها.
مظان البحث:
أكثر ما يبحث عن الإصرار في الصغائر عند البحث عن العدالة، ويبحث عن العدالة في موضوع إمامة الجماعة والجمعة والشهادة، حيث يشترط فيها العدالة.
وأما الأبحاث المتفرقة للإصرار فتعرف من العناوين المتقدمة كالأمر بالمعروف، وأسباب التحريم في النكاح، والحدود.
اصطياد راجع: آلة الصيد، صيد.
إصغاء لغة:
مصدر أصغى، أي أمال. يقال: صغيت إلى كذا بمعنى ملت، وصغت النجوم: مالت للغروب، وأصغيت الإناء: أملته، وأصغيت سمعي ورأسي:
أملته، وأصغيت إلى فلان: ملت إليه بسمعي (1).
والإمالة هنا للاستماع، ولذلك قال صاحب القاموس: " أصغى: استمع، و [أصغى] إليه: مال بسمعه... و [أصغت] الناقة: أمالت رأسها إلى الرجل كالمستمع شيئا " (2)، وقال الخليل: " أصغيت إليه: استمعت " (3).
اصطلاحا:
أراد الفقهاء منه الاستماع غالبا، سواء كان مع إمالة السمع أو الرأس أو لا، ولذلك استعملوا أحدهما مكان الآخر، بل وكذا كلمة " الإنصات " مع تفاوت في المعنى، فإنه السكوت للاستماع، كما سوف يأتي في محله.