____________________
تعالى: (إن الله كان غفورا رحيما) (1).
وقيل: إن المراد به، المبالغة في التحريم يعني أن أمكنكم أن تجمعوا بين الأختين فيما سلف فاجمعوا، فإنه لا يحل لكم غيره.
قوله: (وكذا بنت أخت الزوجة وبنت أخيها الخ) الضمير في إحداهما يرجع إلى الزوجة التي هي عمة، والزوجة التي هي خالة، والمراد أنه لو أذنت العمة أو الخالة صح وهذا هو المعروف من مذهب الإمامية، وادعى عليه السيد المرتضى رضي الله عنه في الانتصار والشيخ في الخلاف إجماع الفرقة، وكذلك العلامة في التذكرة ونقله جدي قدس سره في الروضة أيضا وادعى تظافر الأخبار بذلك.
وقال ابن أبي عقيل لما عد المحرمات في الآية فهذه جملة النساء اللاتي حرم الله عز وجل نكاحهن وأحل نكاح ما سواهن ألا تسمعه يقول بعد هذه الأصناف الستة (2): وأحل لكم ما وراء ذلكم، فمن ادعى (3) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرم غيره هذه الأصناف (4) وهو يسمع الله يقول: وأحل ما وراء
وقيل: إن المراد به، المبالغة في التحريم يعني أن أمكنكم أن تجمعوا بين الأختين فيما سلف فاجمعوا، فإنه لا يحل لكم غيره.
قوله: (وكذا بنت أخت الزوجة وبنت أخيها الخ) الضمير في إحداهما يرجع إلى الزوجة التي هي عمة، والزوجة التي هي خالة، والمراد أنه لو أذنت العمة أو الخالة صح وهذا هو المعروف من مذهب الإمامية، وادعى عليه السيد المرتضى رضي الله عنه في الانتصار والشيخ في الخلاف إجماع الفرقة، وكذلك العلامة في التذكرة ونقله جدي قدس سره في الروضة أيضا وادعى تظافر الأخبار بذلك.
وقال ابن أبي عقيل لما عد المحرمات في الآية فهذه جملة النساء اللاتي حرم الله عز وجل نكاحهن وأحل نكاح ما سواهن ألا تسمعه يقول بعد هذه الأصناف الستة (2): وأحل لكم ما وراء ذلكم، فمن ادعى (3) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرم غيره هذه الأصناف (4) وهو يسمع الله يقول: وأحل ما وراء