ودقيق الحنطة ودقيق الشعير جنس واحد، أما دقيق أحدهما مع دقيق الدخن أو الذرة أو الباقلاء فجنسان.
وسمن الغنم وسمن البقر وسمن الإبل أجناس متعددة باختلاف أصولها.
وكذا السمن والزيت، لقول الصادق (عليه السلام) - في الصحيح - وقد سئل عن الزيت بالسمن اثنين بواحد، قال: " يدا بيد لا بأس " (1).
وبيض الدجاج والنعام والطيور أجناس مختلفة باختلاف الأصول، وهو المشهور من مذهب الشافعي (2).
وفي الأدقة حكاية قول عن أمالي حرملة أنها جنس واحد (3).
وأبعد منه وجه ذكره الشافعية في الخلول والأدهان، ويجري مثله في عصير العنب وعصير الرطب (4).
وبيوض الطيور أجناس عندهم إن قالوا بتعدد اللحمان، وإلا فوجهان، أصحهما: التعدد في البيوض عندهم (5).
والزيت المعروف مع زيت الفجل - وهو دهن يتخذ من بزر الفجل يسمى زيتا - جنسان، لأنه يصلح لبعض ما لا يصلح له الزيت.
ومن الشافعية من الحقهما (6) باللحمان (7).
والتمر من النخل مع التمر الهندي جنسان، لاختلافهما في الحقيقة