المعاملات، ومورد بعضها أيضا العقود المتقدمة على التحليل. ولكن بالرجوع إلى هذه الأخبار يعلم أن التحليل من زمان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنسبة إلى الشيعة، مع أنهم وجدوا بعده (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلا إشعار لهذه الروايات بذلك، فضلا عن الصراحة.
في عدم دلالة روايات المضاربة على المقام بقي الكلام في روايات باب المضاربة والاتجار بمال اليتيم، مع أن الربح للمالك واليتيم. وقد تقدم الحديث عنها، وقلنا بعدم دلالتها على بحث الفضولي، ولو تنزلنا فدلالتها نظير دلالة رواية مسمع أبي سيار، فلاحظ، فلا تدل على الكشف.
وأما الشهرة الفتوائية على الكشف، فهي مستندة إلى هذه الوجوه، ولا حجية فيها، فلم نجد ما يدل على الكشف، لا بحسب القواعد ولا تعبدا (1).